التدوينات النثرية


التدوينات النثرية

في هذه المدونة تجد التدوينات النثرية الآتية (روابط تنقلك للتدوينات):

     هذا الكتاب هو الرسالة التي قدمها الدكتور حيدر الغدير لنيل درجة العالمية (الماجستير) في الأدب، ويتناول فيه رثائيات شعراء مدرسة الإحياء الثلاثة (البارودي وشوقي وحافظ) بالدراسة والمقارنة والنقد، وهو مقسم إلى 4 فصول، خصص الفصل الأول لدراسة الرثاء في شعر شوقي، والثاني لدراسة الرثاء في شعر حافظ، والثالث لدراسة الرثاء في شعر البارودي، أما الفصل الرابع فهو للمقارنة والمفاضلة بين الثلاثة.

     وهو الرسالة التي قدمها الدكتور حيدر الغدير لنيل درجة العالمية (الدكتوراة) في الأدب، ويتناول فيه الشاعر عمر أبو ريشة من مختلف الجوانب الشخصية والعملية مع التركيز على أدبه وشعره، وسائر السمات التي تميز بها الشاعر، مع التحليل والنقد واستعراض آراء النقاد حوله وحول أعماله.

ثالثاً/ كتاب "صلاة في الحمراء":
     كتاب ممتع مكوَّن من عدد من المقالات النثرية، التي سجل فيها الكاتب مشاعره ومواقفه وذكرياته في عدد من الرحلات واللقاءات والمواقف.

     كتاب متنوع، يمثل في حقيقته مذكرات الكاتب، بل جزءاً من سيرته الذاتية، يوضح فيها موقفه من عدد من الشخصيات والقامات الكبيرة في الأدب والعلم والفضل، ويسجل فيها بعض المشاهدات والذكريات والخلجات.

     مجموعة متنوعة من المقالات، يجمعها أنها تتحدث عن مواقف مؤثرة لرجالات الأمة على مر التاريخ، منها ما يتسم بالبطولة والفروسية، ومنها ما ينضح بالعلم والهدى، ومنها ما يضيء بالكرم والجود، وجميعها صفحات مضيئة يستضاء بها كل حين.

     باقة ثرية من المواقف التاريخية، التقط منها الكاتب مرافئ للتزود والثقف والاتعاظ وتعلم الدروس والعبر، وصاغها بأسلوبه الشيق الجذاب لتكون واحات ومحطات ومراسي للفكر في عالم مشحون بالأحداث والمتغيرات.

     مجموعة من المقالات لامست شغاف القلوب في الحديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، في مولده ومعانيه، إذ يتجدد ذكراه عند المسلمين في كل عام، باعثاً في النفس آمالا طامحة لانبلاج النور في أمته من جديد، كما تحدث في مقالاته عن غزوة بدر الكبرى ودلالاتها، وعن الفتح الأعظم فتح مكة المكرمة، والهجرة المباركة وما فيها دروس وعبر، وفي الفصل الأخير أطل بنا على بعض معاني الصلاة والصبر.

     هذا الكتاب في أصله حلقات قدمها الدكتور حيدر الغدير في برنامجه الإذاعي (أفراح الروح)، في إذاعة الرياض، ويقع في فصلين: الأول منهما يتناول تفاعله مع أندلسيات الشاعر والمفكر الكبير محمد إقبال عندما زار الآثار الإسلامية في الأندلس، وصلى في مساجدها العظيمة، والثاني نظرات في المسرح الغربي، ومعالجاته للقدر والفن والحرية في حياة الإنسان، وهي معالجات تنطلق من نظرة وثنية، وقد وضع د.حيدر النقاط على الحروف بمقالاته وكلماته.

     مجموعة من المقالات اختار المؤلف فيها قصصاً مواقف لنماذج من الباحثين عن نور الله المبين، والمهتدين إلى الصراط المستقيم، ملقيا الضوء على أسباب الهداية، وعوائق الطريق، وصعوبات الثبات من حياة هؤلاء المحظوظين المكرمين، لتكون فيها عبرة وحجة لغيرهم ممن قبل نور الإسلام أو لم يقبله، وممن دعا إلى الله أو اكتفى بدخوله في هذا الدين.

     مقالات عن فلسطين والمسجد الأقصى وما يتعلق بها من قضايا، كتبها الدكتور حيدر الغدير بجنانه، قبل أن يصوغها بلسانه، وسطرها بقلمه قبل أن ينشرها بكتابه، وجدت فيها قلباً نابضاً، ولساناً صادقاً، ويقيناً ثابتاً بموعود الله للمؤمنين من عباده، في صراع الحق والباطل، وأن الله سبحانه ناصر عبده إن نصر ربه، ومحقق وعده، في نشر نوره ولو كره الكافرون والمشركون.

     تهفو نفس المؤلف فيحج ويعتمر، ويحن قلبه فيقول شعراً، ويدبج القصائد، ويهفو قلبه مع الحجاج كل عام فيعيش معهم تلك الأيام والساعات ونفحاتها، فيسير معهم في المشاعر والمناسك، ويخاطبهم، ويحملهم نصائحه الأخوية الخالصة. كلمات يقولها بصدق أنفاسه، وحرارة إيمانه، وذوب ضميره ووجدانه. وليس راءٍ كمن سمعا، ولا قارئٍ كمن نظرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأكثر مشاهدة