السيرة الذاتية والعلمية

المعلومات الشخصية:


اسم الشهرة: حيدر الغدير.

الاسم حسب الوثائق: حيدر بن عبدالكريم بن حمادي الغدير. 

تاريخ ومكان الميلاد: 1359هـ - 1939م. دير الزور.

* * *

المراحل الدراسية والشهادات العلمية:
- الثانوية العامة 1379هـ - 1959م.
- الإجازة في اللغة العربية – جامعة القاهرة 1383هـ - 1963م.
- الدبلوم العامة في التربية – جامعة دمشق 1384هـ - 1964م.
- الماجستير في اللغة العربية، وعنوانه: الرثاء في شعر البارودي وشوقي وحافظ، جامعة القاهرة، 1410هـ -1990م.
- الدكتوراه في اللغة العربية، وعنوانه: عاشق المجد عمر أبو ريشة شاعراً وإنساناً، جامعة عين شمس، 1414هـ -1994م.

* * *
صدرت لي الأعمال الآتية:
- عاشق المجد عمر أبو ريشة شاعراً وإنساناً:
وهذا الكتاب هو رسالتي للدكتوراه، ط2، دار المؤيد، الرياض، السعودية 1428هـ/2007م، 571 صفحة، (24×17).

- من يطفئ الشمس – ديوان شعر:
الطبعة الأولى: دار المؤيد، الرياض، السعودية، 1427هـ/2006م، 168 صفحة، (20×14).

- غدا نأتيك يا أقصى – ديوان شعر:
الطبعة الأولى: مكتبة البستان، عمان، الأردن، 1427هـ/2007م، 177 صفحة، (20×14).

- عادت لنا الخنساء – ديوان شعر:
الطبعة الأولى: دار المؤيد، الرياض، السعودية 1430هـ/ 2009م، 171 صفحة، (20×14).

- قسماً لن أحيد – ديوان شعر:
الطبعة الأولى: مكتبة التوبة، الرياض، السعودية، 1434هـ/ 2013م، 183 صفحة، (19×13).

- صلاة في الحمراء – مجموعة مقالات:
الطبعة الأولى: مكتبة التوبة، الرياض، السعودية، 1432هـ/2011م، 168 صفحة، (24×17).

- بقايا ذاكرة – ذكريات مختارة:
الطبعة الأولى: مكتبة التوبة، الرياض، السعودية 1439هـ/ 2018م، 200 صفحة، (24×17).

وأسأل الله عز وجل العون لأصدر رسالتي في الماجستير، وموضوعها "الرثاء في شعر البارودي وشوقي وحافظ"، وأصدر ما أرضى عنه من شعري غير المنشور، ومن مقالات نثرية، ينتمي كثير منها إلى فن "السيرة الذاتية" وأدب "الرحلات والذكريات".

* * *

الأعمال والمناصب التي شغلتها:
- عملت مدرساً في المعهد العلمي في المدينة المنورة.
- وفي وزارة التربية والتعليم "المعارف سابقاً" - شعبة المناهج في الرياض.
- وفي أحد معاهد الأمن العام، في الرياض.
- وفي الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الرياض.
- وفي المجلس الأعلى للإعلام في الرياض.
- أحلت إلى التقاعد عام 1424هـ - 2003م.
وبعد التقاعد اتسع وقتي أكثر للقراءة والكتابة، وهما أحب هواياتي.

* * *

بصمات ومؤثرات:

الإسلام:
هو أكبر المؤثرات في حياتي على الإطلاق، وكلما كبرت، وازدادت خبرتي؛ ازددت حباً له، وتعلقاً به، وازداد يقيني أنه سبيل مفازنا في الدنيا والآخرة، على مستوى الأفراد، ومستوى الجماعات.


العرب والعربية:
أحب قومي العرب حباً جماً دون أن أنتقص من سواهم من البشر، من مسلمين وغير مسلمين، ذلك أني أرى لهم – في الجملة – مزايا عالية من العقل الذكي، والطبع السوي، وسعة الأفق، وكرم اليد، وحب الخير، والقدرة على التواصل مع الآخرين، كما أن فهمهم للإسلام  – في الجملة – أصح من فهم غيرهم بسبب اللغة التي يجيدونها فطرة ودراسة، خلافا للآخرين الذين يجيدونها دراسة.

وأحب اللغة العربية حباً جماً لأنها لغة القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، ومعظم التراث الإسلامي، فضلاً عمّا فيها من دقة وجمال وغنىً وقدرة على الأداء والاستيعاب. وعندي أن هذا بعض ما يمكن أن نستخلصه من حكمة الله عز وجل البالغة، في اختياره للعرب مكاناً وزماناً، وإنساناً ولساناً، لأعظم مهمة في الدنيا، وهي حمل رسالة الإسلام، وإبلاغها للناس، قال الله تعالى: {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [الأنعام: 124].

ولا يجوز لنا أن نذم العصبية ذما مطلقاً، فالعصبية المذمومة هي العصبية الجاهلية، أما العصبية الرشيدة فهي خير عميم، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "خيركم المدافع عن عشيرته مالم يأثم". (سنن أبي داود، والطبراني في المعجم الصغير والأوسط). وأنا أحفظ من قديم جملة وجيزة بليغة أؤمن بها جداً نسيت قائلها مع الأسف، ولعله الشيخ محمد رشيد رضا – رحمه الله – هي: "القليل من التعصب يعمِّر، والكثير منه يدمِّر".


المرحلة الجامعية:
أثرت السنوات الجامعية فيَّ أثراً بالغاً، فقد كنت طالباً جاداً متفوقاً متفرغاً، يحظى بحبِّ أساتذته وإعجابهم، ومن أكثر ما نفعني في تلك المرحلة حرصي الشديد على حضور مناقشات الماجستير والدكتوراه. وقد كنت أختار مكاناً قصياً في قاعة المناقشة، وأسمع وأتأمل، وأختزن، فتعلمت الكثير من مناهج البحث العلمي وقواعده وضوابطه.


القراءة:
أولعت بالقراءة إلى درجة الإدمان، وكنت أقرأ في مجالات متنوعة، لكني في السنوات الأخيرة ركزت على الشعر, والسياسة، وهموم الأمة. إني أعدّ القراءة كالرياضة يحتاج إليها الجميع، وحاجة الكبار إليهما أكبر، فالقراءة تؤخر الشيخوخة العقلية، والرياضة تؤخر الشيخوخة البدنية.


الأسفار:
أكرمني الله عز وجل فسافرت إلى عدد من البلدان، ومما أعانني على ذلك أني عملت في " الندوة العالمية للشباب الإسلامي" في الرياض، أكثر من عشر سنوات، ومن طبيعة أعمالها المخيمات، والمؤتمرات، وكنت أحرص في أسفاري على التجوال والتعرف إلى الطباع، والعادات، والثقافات، والأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي هذا النوع من التجوال متع وفوائد ومعلومات لا يجدها الإنسان في الكتب.


المجالس والديوانيات:
أولعت بالحضور إلى البيوت العلمية الكريمة التي تقام فيها أمسيات جميلة يتفاوت حظها من الأهمية بطبيعة الحال, وكنت أرى – ولا أزال – أن هذه المجالس هي "مدارس" حقيقية إذا أحسن الإنسان الاستفادة منها، حيث تزداد المعرفة، وتتجدد الخبرة، ويتعلم الإنسان فن الحوار, وفن الصمت, وفن المشاركة.

ولقد حضرت مجالس كثيرة أبرزها: مجلس الأستاذ العقاد، ومجلس شيخ العربية الأستاذ محمود محمد شاكر، ومجلس محمد يوسف موسى في القاهرة، ومجلس عبدالعزيز الربيع في المدينة المنورة، ومجلس عبد العزيز الرفاعي، ومجلس عثمان الصالح، ومجلس راشد المبارك، ومجلس أنور عشقي، ومجلس أحمد با جنيد في الرياض. 

وقد زادت هذه المجالس من معلوماتي، ووسّعت من علاقاتي، وعدّلت في آرائي، وشجعتني على مراجعة نفسي، وهيّأت لي فرصة نادرة جداً للقاء عدد من أعلام الدين والأدب والسياسة من داخل المملكة وخارجها، ما كنت لألقاهم لولاها. إنها بحق أستاذ كبير لي.


الندوة العالمية للشباب الإسلامي:
عملتُ في هذه المؤسسة المباركة أكثر من عشر سنوات، ولها فضل كبير علي، من حيث السفر، والمعلومات، والعلاقات، ومن أهم أفضالها عليَّ أني عرفت الإمكانات الهائلة التي تملكها الأمة، وعرفت أيضاً كثيراً من أخطاء العمل الدعوي، وهو ما جعلني أرى أن التقويم والمراجعة والاعتراف بخطأ هذه الجماعة الدعوية أو تلك، واجب شرعي، وضرورة عقلية، ومصلحة وطنية، بل إني أرى أن عملية تقويم العمل الإسلامي ينبغي أن تتقدم على سواها، ولي سند قوي جداً أعتمد عليه في هذه الرؤية، هو القاعدة الأصولية التي تقول: "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".


المجلس الأعلى للإعلام:
عملت في هذا المجلس المميز أكثر من عشر سنوات، ومنه أحلت إلى التقاعد، وقد مرت هذه السنوات وكأنها حلم بهيج، ومرد ذلك إلى طبيعة العمل فيه الذي يقوم على الدرس والتقويم والاقتراح، ودفء العلاقات الطيبة بين العاملين، وشخصية أمينه العام الأستاذ "عبدالرحمن العبدان" الذي كان نموذجاً نادراً للرقة، والإتقان، والذوق الجميل، والخلق الحسن. لقد كنت ولا أزال أقول عنه: إنه أشبه بزجاجة عطر نفيس جمع رحيقه من أغلى الورود وأجملها.


أنا والشعر:
تعلقت بالشعر منذ صباي الأول, وازداد هذا التعلق مع الزمن حتى كاد يصبح هاجسي الأول، وبدأت النشر وأنا في حدود الخمسين خوفاً من أن أنشر شيئا أندم عليه. وقد صدرت لي أربعة دواوين، وهناك ما ينتظر الصدور، والشعراء المفضلون لدي هم: المتنبي، أحمد شوقي، بدوي الجبل. وأحب النظم في الأوقات التي يفرغ فيها البال، ويعتدل المزاج، وتغيب الصوارف، وتطول الخلوة وتجتمع الشوارد.

والنصوص الأدبية التي تطيب لي جداً من شعر المتنبي، وشوقي، وبدوي الجبل، وغيرهم من قدامى ومعاصرين، أعطيها عناية خاصة، وربما قرأت الواحد منها مرات كثيرة قراءة تأمل وتذوق في خلوات تطول أو تقصر.


الخلوة:
أنا مولع بالخلوة بين الحين والآخر، وأجد فيها سعادة بالغة، وأحرص على أن تكون الخلوة إيجابية من ناحية، وألا تطول من ناحية أخرى. وفي هذه الخلوة أحاور نفسي وأصارحها، وبذلك صارت الخلوة لي مدرسة حقيقية للمراجعة والمحاسبة والتجديد، وترتيب الأولويات، واكتشاف البدائل والحلول، وقد انتفعت من ذلك كثيراً.

والحمد لله رب العالمين.

هناك تعليق واحد:

  1. رحمه الله تعالى أسمع به من حوالي ستين عاماً ولم يقدر لي لقاؤه رغم زياراتي المتعددة للرياض وقد كان يثني عليه الشيخ مروان حديد رحمه الله الذي كان معه في القاهرة أيام الدراسة وكنت كذلك صديقًا لاخويه مصطفى وخالد رحمه الله ولا أنسى كذلك ثناء الأستاذ مصطفى الطحان رحمه الله عليه وبخاصة فترة عمله في الندوة العالمية.
    أسأل الله تعالى أن يجزيه خير الجزاء على ماقدم في خدمة الإسلام والدعوة والعلم والأدب وجمعنا به في ظل عرشه جل وعلا

    ردحذف

الأكثر مشاهدة