ادعاءات باطلة حول المحرقة
نشرت مجلة "ثندر بولت" إحدى الصحف الأمريكية المستقلة حقائق جديدة مثيرة، كشفت فيها الادعاءات الصهيونية الباطلة حول مقتل ستة ملايين يهودي إبان الحرب العالمية الثانية على يد النازية في ألمانيا وأوربا. ففي عددها الصادر في نيسان من عام 1978م قالت المجلة تحت عنوان بالخط العريض: "براهين أخرى على زيف الدعوة اليهودية":
إنه منذ عام 1949م، والإدارات الأمريكية الاتحادية المتعاقبة على الحكم في البيت الأبيض تهمل إلقاء ضوء على الظلام الذي أسدله الصهاينة واليهود في ادعاءاتهم الباطلة إزاء ما يسمّونه "الاضطهاد النازي لليهود" إبان الحرب العالمية الثانية.
ولم يتجرأ الألمان على منح تفويض لأي مسؤول محايد لاستقصاء الحقائق التاريخية كما أنهم لم يعطوا الحرية المطلقة لأي واحد من العلماء الألمان من أجل وضع النقاط على الحروف إزاء الدعايات اليهودية الباطلة ضد النازية وزعمائها.
ومضت المجلة الأمريكية تقول نقلاً عن أحد المصادر الألمانية السياسية المطلعة بأنه حسب تقدير ومعرفة أحد مأموري التسجيل الخاص الذي عهد إليه بجمع المعلومات عن ضحايا معسكرات التجمع والاعتقال التي أقامتها ألمانيا لليهود، فقد صرح هذا المأمور بقوله: إنه لم يجد حالة واحدة من هؤلاء الضحايا اليهود قد أُعدِمت في أفران الغاز التي يدّعيها اليهود زوراً وبهتاناً.
وكان مأمور التسجيل هذا قد انتهى من جمع هذه المعلومات في مدينة "أرولسين" الألمانية في نهاية ديسمبر من عام 1976م، لهذا تعتبر معلوماته ذات صفة جديدة، ومن أهم ما كُشِف عنه مؤخراً إزاء ادعاءات الصهيونية العالمية، مما جعل تلك الادعاءات باطلة، ولا صحة لها مطلقاً.
وأضافت مجلة "ثندر بولت" في كشفها لادعاءات اليهود الباطلة حول مقتل ستة ملايين منهم تقول: لقد أصبح مما لا يدع مجالاً للشك أن اليهودية والصهيونية العالمية قصدت تحقيق غايات وأهداف معينة من إطلاقهم لمثل هذه الادعاءات، وإن أهم تلك الأهداف كسب عطف الرأي العام العالمي لإقامة كيان يهودي في فلسطين من جهة، وإجبار ألمانيا على دفع تعويضات باهظة لليهود من جهة أخرى.
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق