الخميس، 7 سبتمبر 2023

بطلان الدعاية اليهودية

بطلان الدعاية اليهودية

     تقول مجلة "ثندر بولت" الأمريكية في متابعتها كشف بطلان الدعاية اليهودية:

     إن إلقاء نظرة بسيطة على زيادة ونمو السكان اليهود في فلسطين أو ما يُسمى بإسرائيل في الوقت الحاضر، يُظهِر بوضوح خرافة رقم "الستة ملايين ضحية"، ويعطي برهاناً لا جدال فيه أن مثل هذا الادعاء عارٍ عن الصحة، ولا أساس له على الإطلاق.

     فمنذ عام 1933م أخذت الهجرة اليهودية بمئات الألوف تتدفق على هذه الأرض العربية التاريخية المقدسة، وأخذ عدد السكان اليهود يزداد يوماً بعد يوم. ومعظم هؤلاء اليهود هاجروا بالدرجة الأولى من أقطار أوربا الغربية والشرقية على السواء.

     وبعد دراسة بالأرقام عن أعداد اليهود في البلدان التي هاجروا منها، وعن الجاليات اليهودية المهاجرة إلى فلسطين وأصولها التي ترجع إليها، وملاحظة أن معظمها قدمت من روسيا وأوربا الشرقية، انتهت المجلة إلى رفض دعوى اليهود، بأنهم فقدوا في الحرب العالمية الثانية ستة ملايين يهودي على أيدي النازيين.

     وأكدت المجلة بالحقائق التاريخية أن معظم ضحايا اليهود إبان الحرب العالمية الثانية كانوا من يهود بولندا، وأن الذين سقطوا قتلى، إنما سقطوا على أيدي الروس حين اجتاحت قواتهم بولندا لطرد الألمان منها. كما أكدت المجلة أن عدد اليهود في بولندا كان كثيفاً جداً، وأنهم أنشؤوا فرقاً عسكرية خاصة بهم كانت تحارب إلى جانب البولنديين ضد الغزو الألماني والروسي أيضاً، لذلك كان عدد ضحاياهم أضعاف العدد الذي سقط على يد النازية الألمانية.

     ذلك أن ألمانيا لم تقتل ربع اليهود الذين قُتِلوا نتيجة المعارك الحربية، شأنهم شأن باقي سكان أقطار أوربا الآخرين الذين كانوا من جملة من سقط في أثناء تحرك روسيا لغزو شرقي أوربا، وبولندا بوجه خاص، لذلك فجميع من قُتِل من اليهود لا يتجاوز 600 ألف فقط، لكن الدعايات اليهودية أضافت عدة أصفار لا قيمة لها حسابياً لولا الرقم 6 الذي يقع شمال تلك الأصفار ليحولها إلى رقم هائل خيالي هو ستة ملايين، وهذا من صنع وفبركة العقل اليهودي، وكلما ازداد هذا الرقم ارتفاعاً؛ حصل اليهود على المزيد من بلايين الماركات الألمانية.
*****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأكثر مشاهدة