رؤيا مباركة
صليت الصبح في وقتها بفضل اللَّه تعالى، ثم اضطجعت على السرير أقرأ الورد اليومي فنمت، رأيت أني في حقل صغير أخضر، أسقي بالخرطوم - وأنا فرح مسرور - نخلة عجيبة، عظيمة القطر، جذورها ضاربة في الأرض، وفروعها باسقة في السماء، وتبدو أعظم وأجمل من النخل المعتاد، فأولت الرؤيا خيراً.
أولتها أن ما انتهيت إليه من خلال قراءاتي ومتابعاتي الطويلة للعمل الدعوي، هو صحيح تماماً، فيه القوة والرسوخ والصواب، وإن خالف الكثيرين ممن حاورتهم فيه، وأن علي أن أصر عليه وأبشر به حيث استطعت.
هذا من حيث العموم.
أما من حيث الخصوص فقد وجدت في هذه الرؤيا بشارة مشجعة تخبرني أن مدرسة الحرمين في نيبال، التي شرفني اللَّه تعالى بخدمتها، ستكون بإذنه وعونه نموذجاً تطبيقياً لما أحلم به في تلك البلاد.
لقد ربطت هذه الرؤيا على قلبي، وأشعرتني أني في الطريق الصحيح، والحمد للَّه تعالى على أفضاله التي لا تعد ولا تحصى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق