رسالة ماجستير
نوقشت ضحى يوم الخميس «14/ 7/ 1437هـ، 21/ 4/ 2016م»، رسالة الماجستير المقدمة من الطالب محمد الودعاني، في كلية اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وكانت اللجنة المناقشة: الدكتور محمود عمار مشرفاً، والدكتور حسن النعمي، والدكتور عبد الكريم عبد الكريم، وحاز الطالب درجة الماجستير بتقدير امتياز، وكان موضوع الرسالة: شعر حيدر الغدير دراسة أسلوبية.
وقد ترددت كثيراً في حضور المناقشة، ثم حضرت، ودخلت القاعة بهدوء شديد، وانتحيت جانباً كأني لا أريد أن يراني أحد، لكن الدكتور المشرف رآني فحياني وهو على منصة المناقشة، وأثنى علي ثناء يليق بذوقه وخلقه.
انتهت المناقشة وكانت في غاية الدقة العلمية، والصراحة في الثناء وفي النقد عليّ وعلى الطالب، وكما أجادت اللجنة في مناقشة الطالب علمياً وذوقياً، أجاد الطالب كذلك في ردوده علمياً وذوقياً، وبذلك كانت المناقشة رفيعة المستوى بفضل اللَّه.
ظللت في مكاني جالساً صامتاً، فلما انتهت المناقشة جاء إلي الدكاترة الثلاثة في ود صادق، وأدب رفيع، فتبادلنا التحيات والعناق، ثم أخذت لنا ومعنا الطالب الصور التذكارية.
وجدت من واجبي أن أقابل هذا الأدب العالي بمثله، فقلت للدكاترة وللطالب الودعاني: أنا اليوم بينكم خاطب لا خطيب، جئت أخطب منكم الود والأخوة، وستكون استفادتي من الملاحظات العلمية على الرسالة أكثر من استفادة كاتبها الودعاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق