شـــادن
الرياض - الثلاثاء
4/ 8/ 1416هـ - 26/ 12/ 1995م
أطلت حفيدتي «شادن» قبساً وفرحة، وطيباً وبهجة، وأملاً وبسمة، فجعلت لحياتنا معنى بديعاً، لا تشيعه إلا الطفولة بروعتها وسحرها.
أطلت حفيدتي «شادن» قبساً وفرحة، وطيباً وبهجة، وأملاً وبسمة، فجعلت لحياتنا معنى بديعاً، لا تشيعه إلا الطفولة بروعتها وسحرها.
أطلــت بـــأفـراحهــــا شـــــــــادنُ
يســـــابقها حـلـــــمهـا الـفــــــــاتنُ
كقطر الندى في الصحارى الظماء
وكالـروض بـــــــاكـره الهــــــاتن
وكالطيـــــب يهـديه قلب نبـــــــيل
نــقيٌّ وفيــــه النـــــدى ســـــــاكن
طلعــــتِ على عـــالمي فـــانتشى
كـأنــــــــك ســـــرٌّ به كـــــــــامن
أعـــدت إليـــــه الشـبــــــاب الذي
تـــولى وما عـــــــابـه شــــــــائن
وأيقظــــت فيــــه هواه الـقـــــديم
لـسحــــر الطفـــــولـة يا شــــادن
وأسعــــدت منه غــــداً قــــــادمـاً
يضــــاحكـه حـاضــــر راهـــــن
*****
أظـلُّ حيـــــالـك ثبـت الرؤى
كأنيَ في المعبــــد الـســــادن
أحــــدق فيها فلا أرتـــــــوي
وشـــوقي جوى ظاهر بـاطن
مقيـــم بربــــع أقـــــامت بـه
فــإن ظعنت عنه فالظــــاعن
*****
حمـاك الإله من الشــــــانئين
وأخطأك الحاســــد العــــائن
ولقّــــاك أكــــــرم ما أرتجي
وصانــــك وهو لنا صــــائن
وزان حيــــاتك أهل الوفـــاء
ومَنْ كالوفــــاء لنــــــا زائن
*****
كأني أراك غـــداً تلعبيـــــن
وحولك فــــارس أو مــازن
وخنســـاء في دعة يعبثــون
وهــذا نشيـــط وذا واهــــن
وأمك ترنـــــو ويدعــو أب
وحفــظ الإله هو الضـــامن
وحيـــدرُ يرمق ما تفعــلون
سعيـــداً وسربـــــــــكمُ آمن
*****
أشــــــادن كوني فتاة الهدى
وصوني الفضيــلة يا شادن
فيـــوم الهــداة غدٌ فــــــائـز
ويوم العصـــاة غـدٌ غـــابن
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق