محمد
الرياض - السبت25/ 8/ 1417هـ - 4/1/ 1997م
إلى الواعد البار«محمد» حفظه الله ورعاه.
إلى الواعد البار«محمد» حفظه الله ورعاه.
رحل الشبـــاب بعزمه المتوقـــدِ
وأتت خيوط العجز تلمسها يـدي
والعــمر بين بلائـــه وعطــــائه
هو مانعي حيناً وحيناً مســـعدي
ومن العطايــا الدانيات قطـوفها
بر البنيــــن وقد ظمئت لمــورد
والبرُّ إذ يصفو السعادةُ والرضا
من دونها الماء الفــرات لمجهد
وأنــا الشكور لخــــــالقي آلاءه
وأجــلها بـــر الهـــمام محـــمد
أكرم به نجـــلاً سعدت بطيــبه
وبصـــدقه وبوجـهه المتــــودد
قبــس من التقــوى ونفس حرة
جازت وما وهنت سماء الفرقد
هبة من الرحمن لا أقوى على
شكرانها مهما أطلت تهجـــدي
*****
قـــالوا تحب محمداً فأجبــــــتـهم
هو بهجتي في الطيبات ومنجدي
هو زين آمالي وبيــض مطامعي
والركـن في أمسي ويومي والغد
*****
أمحـــــمد والنبـــل أنت وزهــوه
جمع الطــريف إلى تليد المحتـــد
بالأمس قد طوقتـــك البـــر الذي
أعـلاك فوق الطامعين الحـســــد
فــكن المعيـــن لمن بـلوتَ قديمه
وجديده فـــإذا هو الصدق النـدي
كن لي الوفي فـــإن شيبي خاذلي
وأرى قواي وهت وقل تجــــلدي
وكن البشير يبث في غـديَ المنى
والروح تبعث ما خبا في موقدي
وكن التقيَ ومن يشـــــار لطهره
في الطاهرين وكن حمامة مسجد
قل للجميـــع أنا المرجَّى للعــــلا
وحسـاميَ الإيمـــان في أنقى يـد
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق