فيصل
الرياض - الثلاثاء19/ 7/ 1429هـ - 22/ 7/ 2008م
إلى حفيدي الواعد «فيصل»، وهو يكاد يستكمل السنة الثالثة من عمره.
إلى حفيدي الواعد «فيصل»، وهو يكاد يستكمل السنة الثالثة من عمره.
منــــــــايَ أراك فتى أصيــــــدا
وشهــــماً يـــروع العــدا إن بدا
يعــــز به الصحب والأقربــون
ويخـشى أفـاعيــــــله مَنْ عـــدا
أفيصـــل كـن في الـورى قـدوةً
وأنــــت المجـــلّي إذا تقـتــــدى
ونقّ السـريــــــرة قبل العِـــلان
وسِـــرْ حيث كنت بدرب الهدى
فـــــإن المآلَ مفــــــــازُ الـفــتى
إذا صـــحَّ في دربه المبـتــــــدا
بنيَّ كــن الـشهـــــمَ للطيبـــــين
وللخيــــرين فـتى أرشــــــــــدا
وأســـرجْ فـؤادك بالمحـــكمات
تَرَ الحــق مشعــــلك الموقـــــدا
يضيء لك الدرب في الحالكات
وينــفي الهمــــوم ويجلو الصدا
صبــــاحك منه الضيــــا باهراً
ويأتي ضيــــاء المســــا أزيـدا
*****
تـذكــرْ ذويــــــك وأكـرمْ بهــم
فأمجـــــادهم دينـــهم والنــــدى
أحـــــاديثهم خبــــــرٌ شـــــاردٌ
«فشَمِّرْ» ملء الرؤى والمـدى
وهـم ســـمر النـــاس في ليـلهم
وشـــــادٍ يغني وحـــــــــادٍ حدا
وقـــل للرفــاق أنا ابن الغـــدير
وجـــــلّ أبي والــداً يفـتـــــدى
وإن أبي فعـــــــــــله كاســـمه
وكان ويبـــــقى لـنـــا الأحمدا
إذا أوصدت عزمات الرجــال
فعزم أبي الصقـــر لن يوصدا
هو الجد في صبحه والمســاء
وما يرتجي المجتدي والجـدا
يعـــاف لأهل الغثاء الغثــــاء
وللعجز والعــــــاجزين الددا
****
أفيصــــل كن لي وللوالـدين
عماداً من الفضـــل قد شيدا
وعشْ سيداً بالغاً منتــــــهاه
ويـزداد فيــــه ومتْ سيـــدا
لـتـلــــقى منـــاك وقد أقبلت
جمعن إلى النضرة السؤددا
وألقــــاك بين العظام الأجلّ
وألقـــاك في السادة الأسودا
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق