مليكة الأحفاد
الرياض - الأحد20/ 2/ 1430هـ - 15/ 2/ 2009م
إلى حفيدتي «شدا»، وهي تستقبل عامها الثاني بنشاط جعلنا نتعلق بها كثيراً.
ملـيـــــــكة الأحـفـــــــاد
أسكنـتـــــهـا فـــــــؤادي
فطيّبـــــتـه فـغـــــــــــدا
يقـــول أهــــلاً يا شــــدا
تــــــرفّ كالـفـراشـــــة
في وجـــــهها البشــاشة
وسيـــــــمة حســـــــنـاء
كأنــــــهـا الضيــــــــــاء
عـفـريتـــــــة ذكيــــــــة
نشيـــــــطة بهيـــــــــــة
كـثيـــــــرة الأوامــــــــر
والـلـوم والـزواجـــــــــر
تـلـــحّ في المطــــــالـب
كالـولـــــــد المشــــاغب
وتطــــــلب العـزيــــــزا
والذهب الإبـريــــــــــزا
فنستجيــــــــب حـــــــالا
بعــــــــونه تعــــــــــالى
نخـــــــافها جميــــــــعـا
ونظـــــهـر الخضــــوعا
لأنَّهـــــــا «دلـوعــــــةْ»
رغــــــــابها مســــموعةْ
كأنهــــا الملـيـــــــــــــكةْ
فـيـــــنا بــلا شـريــــــكةْ
إن فـرحـــــت فرحـنـــــا
وإن بــكــت بـكيـــــــــنـا
وصـوتهــــا كالطيــــــب
في الغصـــــن الرطيــب
طلعـتــــــها كالفجــــــــر
والبــــدر حين يســــري
عزيــــــــزة تصــــــــان
كأنهــــــا الجـــــــــــمان
فاعجب لهذي الصوصة
صــــارت لنا أقصوصة
تســــــــلـية ولـعـبـــــــة
تســـــبقــها المحـبـــــــة
وفـرحــــة وفـلـــــــــــة
يا حســــنها من طفــــلة
سبحــــان من براهـــــا
غــــــالية نهـــــــــواها
يا رب فاحفظها شـــــدا
ما حن طيـــــــر أوشدا
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق