سلمت يداك
الرياض - الأحد6/ 1/ 1424هـ - 9/ 3/ 2003م
إلى حفيدي «باسل» وهو في عامه الأول يتعثر في خطوه ولسانه.
ســلمت يــداك ومقـلتـــاكْ
وبلغــــت في الجلّى مداكْ
وقعــدت في هام العـــــلا
والفضل بعض من حُـلاك
والنبـــل والعــــزم المعــا
ند في حياتك صاحبـــــاك
والجــــود دأبـــك وابــــلاً
تزجيــــه في فرح يــــداك
تحبــــوه نفـــــس حـــــرة
فيجيء يرفل في شـــــذاك
والطيبـــــات من المــــنى
والشـكر يهمي بردتـــــاك
والهـــدي زادك والتــــقى
وفضــائل فوق السِّــــماك
تحميــــك أعيننـــــــا التي
تهفــــو لطفــل كالمـــلاك
والسعـــــد فيــــها جـــائل
مثــــلَ الغـــوادي إذ تراك
وخطاك تضعف ها هنــــا
وخطاك تقــــوى ها هناك
واللَّه يحمي حيــث تمضي
في مدارجهــــــــا خطـاك
*****
أبنيّ فاستـــــــــبق الورى
وكن المجــــلّي في حماك
وكن الجسـور ولا تهــــنْ
إلا لـــربٍّ قـد بــــــــراك
وخض الصعاب وكن بها
ليث الشرى واجعل منـاك
أن يعــــلو الإسلام قُــــلْها
نحـن في شغــــف فــداك
وأنا حســـــامك مصـــلتاً
وأنـــا لدى الجلّى فتــــاك
وأجــــلُّ مني فتــــــــــية
لا ترتضي نهجــاً سـواك
*****
أبنيّ عـــــذ باللَّه واجعــل
هديــــه دوماً هــــــــداك
واجعــــل رضاه مبتغاك
ومبتــــداك ومنتــــــهاك
سلمت يداك ومقلتــــــاك
ووجنتــــاك وأصغــراك
وبلغــــت ما تصبــــو له
وكما حلمت به أتـــــــاك
نـاديتَــــه تومي إليــــــه
فجاء يومي واصطفــاك
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق